نص/ كرار الخالدي
ولما جَاءت بـِ الوقت المُصادف
في توقيت الرب
بعد أن تشظّت عليَّ عيناها
ب مدائن روحي كنتُ
على درايةٍ أنني في منايا
الطابور
وأنا عبد الحب مكابداً
أزرعُ ذاتي
أتصبّبُ عشقاً
على مدارِ موسمين
مَحْصُودهما
الضباب
لكنها تخاطبني
سألتقي بكَ
في ضمير المطر
کشجرة تهوي زهرتها
فلا تخشى فضيحة البروق
فأنها تترك النوايا نائمة
في مهاد طينها.. ويسمح المساء بضمّةٍ
تنعش القلب
وتتجاهل الأفلاك
وتسمع نبضي
وهو يحمل آخر صبرٍ
يتوسّل في الاودية
المطهرة
يا زهرة الفجر
فكي قيود الندى
فلمْ يبق
كأسٍ من العمر
فالصبر بـ منفاه الأخير..
تعليقات
إرسال تعليق