القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

جواد ابو رغيف



 

آخر ما قدمه المتطوع الالفي  (سيف كطوف) مدرسة متكونه من اثنا عشر صف بملحقاتها بما فيها المصلى المطل على حفيد حامل اللواء بملحمة الطف الخالدة، قبل ذلك استطاع كطوف من تقديم مئات الدور لعوائل الشهداء والمتعففين، ليحقق بذلك حُلم اولاء العوائل بامتلاك سقف يأويهم، بعدما عجزت الميزانيات الانفجارية من ذلك.

كطوف الذي يرتكز بعمله الاعجازي على جمع التبرعات من فئة ( الالف دينار)، اصبح اليوم مغيث لمن لا مغيث له في زمن الفساد والمحسوبيات والمنسوبيات، اذ انشغل من حملوا المسؤولية بعد العام (2003) بسرقة المال العام وبمصالحهم الشخصية ونزواتهم وغرائزهم، فكانت كل ضربة مقابل شقة في (دبي) أو بيت في (الجادرية)!!!، متدرعين بالدولة العميقة التي اسسوها عبر تعيين الالاف من ابناء عشائرهم في القوى الامنية ومؤسسات الدولة، لتقوية الشرنقة حول مناصبهم وتأمين عدم اقصائهم منها خشية عدم ارباك وضع الدولة، وهكذا عمر الكثيرين في مواقعهم!!!.

زارني المهندس (رويد) من هيئة الحشد الشعبي المقدس، وهو شاب كفوء ومخلص جدا، على خلفية طلب قدمته كوني من ذوي شهداء الحشد الشعبي ومنتسب سابق ايضاً لترميم داري، لحاجة الاولاد لغرف الدراسة بعد انتقالهم الى مرحلة الاعدادية، فنحن محشورون جميعا بغرفة (7×5)م.

اخذ المهندس رويد القياسات، وتمت اضافتي للوجبة الثانية بحسب طابور وزارة النفط التي تتصدق به على عوائل وجودهم!!!، بين الحين والاخر اتصل بالمهندس رويد، فيجيبني بأدب جم : ( الموضوع يم وزارة النفط).

ليلة امس وبعد ان انتهت مراسم الذكرى السنوية لشهادة ولدي ودعت الاصدقاء، وخلوت الى نفسي بعد طلب ابنتي بغرفة خاصة بها، فتساءلت لماذا لا يهتدي (فالح الفياض ) بـ (سيف كطوف) وألفه المعجزة، ويقتطع من كل مقاتل في الحشد (الف دينار)، فأذا كان عدد منتسبي الحشد الشعبي (100000)، فهذا يعني اننا نستطيع جمع (100) مليون دينار شهريا، وعلى مدار السنة مليار ومئتان مليون دينار عراقي، وبذلك نحفظ كرامة ذوى شهداء الحشد، وتتخلص هيئة الحشد الشعبي من حاجة وزارة النفط.

فهل سيحضر الفك يافياض ام يغيب؟. 

noodc@jmail.com

تعليقات

التنقل السريع