القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

عدنان سمير دهيرب/ نقلاً عن جريدة الزمان الدولية




1-3

أصبح التلاعب بالمفردات و الكلمات أحد أهم سمات المرحلة أو النظام السياسي, بهدف التلاعب بالعقول و تغيير إتجاهات الجمهور, فهي من كرامات الديمقراطية السائدة في البلد. لإشاعة مفاهيم تضليلية أبدع في صياغتها و أطلقها صناع القرار , و كرستها وسائل الاعلام مع تغيير بنية الوسائل و تعدد خطابها. بدأت مع وقوع الاحتلال الذي تحول الى تحرير و أستمر مع مفاهيم أخرى :

– التقسيم غير المرئي / محاصصة.

– سرقة أموال الدولة / غسيل أموال , إذ لم تعد جريمة بل فعلاً مقبولاً لانتشارها . و العقوبة تطال اللصوص الصغار , فيما السراق الكبار يتدثرون بأغطية متعددة لئلا يصيبهم الضرر.

–  الخضوع / تحالف و صداقة.

–  دون خط البشر / دون خط الفقر.

–  الرشوة / هدية أو مكافأة.

–  إمتهان السيادة / خروقات أمنية.

–  الدعارة / علاقات حميمية.

–  التزييف / وجهة نظر.

–  المحسوبية و الوساطة / علاقات إجتماعية .

– هروب التلاميذ الفقراء من المدارس / تسرب.

–  كُتاب التقارير / المخبر السري.

–  الخائن لم أجد لها مفردات مرادفة لها سوى كلمة خائن.

– القتلى و الضحايا و العبث في حياة الناس / شهداء.

– الحراك و السعي للتغيير و الاصلاح / تمرد و أولاد سفارة.

–الرجل يدعو الى المساواة في المؤتمرات والاعلام / وفي البيت المرأة للجنس و المتعة و الخدمة والخضوع للذكر المنافق.

تعليقات

التنقل السريع