كتبت / بلقيس الربيعي
رحيل شاعر كبير وأحد أعلام الشعر العراقي خسارة جديدة للثقافة الانسانية و الشعر العراقي. رحلت يا سعدي جسدا لكن تراثك الشعري سيبقى خالدا . لروحك الرحمة والسكينة.
يمتاز شعر سعدي يوسف بالايجازولكن بغزارة التعبير والايحاءات والصور وينقل القاريء الى عالم اوسع. شعره عن الاغتراب عن الوطن يوحي بعمق المعاناة ، فقد تغرب عن العراق لمدة سبع سنوات، قضى معظمها في الجزائر وعاد للوطن عام 1970 ليغترب من جديد عام 1979 وعاش فترة مع عائلته في عدن وعملت زوجته الاولى سهام في جريدة الثوري جريدة الحزب الاشتراكي اليمني .
وعمل سعدي في دار الهمداني، من القصائد التي نظمها في الجزائرعام 1965 وأعجبتني كثيرا والتي يقول فيها:
يا بلادي
البعيدة"
ليس لي فيها الا شراع المسافر
راية مزقتها الخناجر
والنجوم الشريدة...
صحيح هناك صعوبة في قراءة شعر سعدي يوسف في البداية ، لكن بمواصلة القراءة يستطيع المرء فهمه بشكل أفضل.
تعليقات
إرسال تعليق