رياض الفرطوسي
تحدثت وكالات اجنبية مختلفة عن اعلان‘ فرنسا اقامة احتفال وتكريم وطني للمدرس الذي تم قطع رأسه من قبل مسلم يقال انه من اصول شيشانية على خلفية عرض استاذ التاريخ المدرس صوماويل باتي لرسومات كاريكاتورية للنبي محمد ( ص)،من خلال حصة دراسية.
واعتبرت الجريمة انها سلوك وحشي وغير انساني يدخل تحت مفهوم ( الاسلام فوبيا). وتم احتكار القصة اعلامياً ودعائياً ضد الاسلام والمسلمين،لتظهر احترام الغرب للحرية والعدالة.
كنت اتمنى ان لا ينسى الاعلام الغربي ولا حتى النخب المثقفة الفرنسية ما قام به الاستعمار الفرنسي في الجزائر، من قطع رؤوس اكثر من 18 الف رأس، لازالت جماجم هؤلاء ترقد في متحف كبير وسط باريس.
ولازالت تتعرض مدن وبلدان مسلمة للقصف وقتل الابرياء وقطع روؤسهم، لكن لا يرف للساسة الفرنسيين جفن ولا يتحدثون عن ازمة قيم وثقافة وارهاب وحرية، بل تجد صمت فرنسي وغربي مطبق ونفاق واضح في خلط المعايير والنفاق لصالح المصالح السياسية.
تعليقات
إرسال تعليق