جواد ابو رغيف
السؤال الاول: الحديث عن رغبة ايران باستمرار المفاوضات النووية؟
اجاب : بأنهم من الطبيعي انهم يريدون المفاوضات بسبب الضربات القوية التي نوجهها لهم. نتنياهو
تعليق : اجابة غبية لأنها تكشف من يريد اشعال المنطقة بحروب ليس لها نهاية وهي تهديد حقيقي للمنطقة ومصالح الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية. وانه مستمر في تحقيق ثلاثة اهداف للحرب ( تدمير المنشآت النووية المدنية ـ تدمير الصواريخ ـ اسقاط النظام) وهي تكشف بلا شك من يعتدي على الآخرين بالمنطقة.
اجاب : عن سقف اسقاط النظام في ايران/ نتياهو
لم يعطي اجابة واضحة عن امكانية سقوط النظام، وجعلها نتيجة قد تكون للحرب، ما يدل على ضعف موقفه وعدم ثقته بالعملية ان تحقق هذا الهدف، وقد خشي ان يهاجمه اعضاء الكنيست ويتهمه بالكاذب كذي قبل، لو اعطى سقف لذلك، فقد وعدهم بغزة بالكثير ولم يتحقق شيء مما وعد.
ـ كرر مفردة وقوف الشعب الاسرائيلي خلف قيادته لأكثر من مرة، ما يؤكد وجود شرخ كبير بين الحكومة والشعب على خلفية سياساته المتهورة.
ـ تجنب لأكثر من مرة اعطاء سقف زمني لتغيير النظام في ايران، ما يؤكد ان العملية هي ردة فعل غير محسوبة، وما يؤكد ذلك غضب ترامب من تنفيذ العملية التي كان من المزمع تنفيذها في شهر اكتوبر من هذا العام بالتنسيق مع ترامب.
ـ تركيز الصحفيين على استمرار الدعم الامريكي؟
ـ كرر نتنياهو وجود الدعم دون تفصيل نوعية الدعم، وحاول دغدغة ترامب بذكر الدور الايراني في محاولة اغتيال ترامب مرتين وقتل الجنود الامريكان وتفجير السفارة في الارجنتين، ثم اسهب في علاقاته مع الأوربيين وتنسيقه التام معهم بشأن الحرب على ايران، وهذا ما يؤكد عدم دقة حديثه فلو صح هذا الدعم لما احتاج الى الكشف عنه، ويبدو انه حاول ان يرسل رسالة الى ترامب مفادها امكانية الاستعانة بالغرب اذا استمر الجفاء الامريكي!.
ـ تحدث تكرارا عن شجاعة شعبه ووقوفه خلف الحكومة بحربها مع ايران، ما يؤكد وجود شرخ واضح بينهما.
ـ حاول اقناع الرأي العام الاسرائيلي بصدق دعواه لمبررات الحرب، وذكرهم ببعض ما قام به من استهداف نصرالله وسقوط ليبيا، وأن الجميع لم يصدقه فيما مضى كما اليوم، ثم ساق وفي لحظة عصبية وتشتت دليل سيدفع ضريبته عندما تحدث عن دور اسرائيل في سقوط الاتحاد السوفيتي !!!، وكيف ان الجميع لم يصدق ذلك آنذاك!. ما يدل عن الدور التخريبي لهذا الكيان وتدخلاته السافرة في شؤون الدول، ويؤكد الوثائق التي سلمتها ايران لباكستان ومصر، والتي تضم مخططات لتفكيك الجيش الباكستاني والمصري واسقاط الانظمة في البلدين، والتي حصلت عليها عبر اختراق سيبراني ايراني لأسرائيل.
ـ وفي اجابته عن هل ستدخل امريكا الحرب؟
كان جوابه ان حلفاءنا يقدمون الدعم ولكننا طلبنا بقاءهم البقاء خلف ( الكواليس)، وتلك اكبر كذبة قالها نتنياهو منذ اكتوبر 2023، وهو بذلك يؤكد عدم حصوله على التأييد من حلفاءه التقليديين، فضلا عن حلفاءه بالمنطقة، فهو برعونته قد احرج الجميع، ثم عاد لمغازلة ترامب عندما قال : نحن ننتظر ما يقرره ترامب، في اشارة الى امكانية أن يوقف الحرب كما فعل مع الهند وباكستان، في تقدير غبي، فأيران صرحت بأن من يشعل الحرب لا يملك مفتاحها ونحن من نقرر ذلك.
وهذا يدل على حجم الحرج الذي تعيشه حكومته وشعبه من جراء اشعال الحرب، وهو يبحث الان عن مخرج من المأزق الذي وضع نفسه فيه!.
اضافة الى انه حاول جاهدا تقمص دور الواثق المنتصر اثناء المؤتمر ، لكن تشتته كان واضح للصحفيين ، فقد نسي لاكثر من مرة اعادة السؤال الثاني من الصحفيين !!.، فضلاً عن محاولة التحشيد اليهودي عبر تذكيرهم بنضالهم منذ 3500 سنة، وانه من جذر عائلة مؤرخة للتاريخ اليهودي، وهو بذلك يحاول تجاوز عقدة العقد الثامن لدولة بني اسرائيل، والذي تزامن مع الحرب الحالية!!!.
تعليقات
إرسال تعليق