السماوة/ خاص
شهدت محافظة المثنى تدفقاً عالياً لمياه الأمطار بلغ 22.6 مليمتراً خلال اليومين الماضيين، في الوقت ذاته بلغت السيول ذروتها في البادية الجنوبية للمحافظة، لا سيما في منطقتي بصية والسلمان.
وأشرف محافظ المثنى مهند العتابي، ميدانياً على أعمال الدوائر الخدمية والجهات الساندة للسيطرة على تصريف مياه الأمطار من الشوارع والتقاطعات المهمة وسط مدينة السماوة، ودعا بيان للمكتب الإعلامي للمحافظ، تلقته (السماوة) إلى "أهمية وضرورة تكثيف الجهود لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها بعد موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدن وقصبات المحافظة"، في حين شكى مواطنون في أحياء النفط الزراعي والمعالي والزهراء وقضاءي الخضر والرميثة من غرق بيوتهم ودخول مياه الأمطار إلى وحداتهم السكنية.
وشهدت أودية لويحظ والجدعة بناحية بصية المتاخمة للحدود مع المملكة العربية السعودية سيولاً من مياه الأمطار، كما شهدت (نقرة السلمان) والقصير وأبي غار في بادية المثنى الجنوبية، معدلات تساقط أمطار عالية طيلة اليومين الماضيين.
من جهتها ناشدت محافظة المثنى في بيان، جميع مواطني المحافظة إلى تقليل الحركة خارج المنازل إلا للضرورة القصوى، حفاظاً على سلامتهم، وتجنباً لأي مخاطر قد تنجم عن تجمعات المياه أو السيول، بالنظر لسوء الأحوال الجوية واستمرار هطول الأمطار الغزيرة في مختلف مناطق المحافظة.
تعليقات
إرسال تعليق