السماوة / متابعات
تتواصل مراحل التحضير النهائي لافتتاح منفذ الجميمة الحدودي مع العربية السعودية على الاكتمال بعد انجاز التصاميم والكشوفات الخاصة، للطرق الرئيسية والمدن الصناعية والاضافات الاخرى جميعها تستعد لافتتاح هذا المنفذ الحيوي للتبادل التجاري ونقل الحجاج والمعتمرين والمسافرين.
وقال محافظ المثنى مهند العتابي، ان "حركة التبادل التجاري والسياحة الدينية ستزدهر بافتتاح منفذ الجميمة الحدودي مع العربية السعودية وما يحتاجه من مدن صناعية وطرق وامور اخرى بغية انجاز كافة متطلبات افتتاح المنفذ اصبحت متوافرة وتخصيصاتها جاهزة لدى شركة اشور والذي سيرى النور في اقرب فرصة"، وأضاف "لدينا طموح ان موسم الحج الجديد سيكون الطريق سالكا كذلك مدينة الزائرين والمعتمرين التي ستكون قريبة جدا من المنفذ وهي من اكبر المدن مساحة وعمرانا فضلا عن الساحات للتبادل التجاري والمدن الصناعية".
من جانبه قال مدير الطرق والجسور في المثنى عبدالكريم حسين كاظم، ان "دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أوعز بانشاء ممر ثاني لطريق الجميمة الحدودي مع مركز مدينة السماوة، وبغية تنفيذ هذه المشاريع، فسيكون المقطع الاول القديم متكوناً من جزئين، الاول لطريق السماوة – مملحة الذي تم تاهيله حاليا، وسيتم الانتهاء من العمل فيه خلال الايام القادمة من قبل شركة اشور وبطول (23) كيلو متر، اما الجزء الثاني مملحة – سلمان – جميمة وبطول حوالي (216) كيلومتر".
ومن المؤمل ان يمثل المنفذ رافدا اقتصاديا مهما ينعكس على فرص العمل والنمو الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري مع المملكة العربية السعودية، اذ يقول استاذ الاقتصاد في جامعة المثنى الدكتور رزاق الناشي، ان "الفكرة من انشاء منفذ جميمة سيعود بالفوائد الكثيرة على محافظتنا، كونه يعتبر منفذ تشغيل للكثير من الطاقات المعطلة اضافة الى فتح افاق الاستثمار لكون هذا المنفذ طريقا او مسارا لطريق التنمية الذي في اطوار الاعداد له واكتمال دراسات الجدوى الخاصة به، لذلك يعد نقلة نوعية في الناتج المحلي الاجمالي لمحافظة المثنى وسيكون له اثار ايجابية على واقعها الاقتصادي"، حسب تعبيره.
تعليقات
إرسال تعليق