السماوة / احمد الفرطوسي
واصلت القوات الامنية حملاتها لملاحقة المتاجرين بالمخدرات والمروجين لها، حيث نفذت مديرية مكافحة المخدرات في محافظة المثنى حملة للقضاء على هذه الآفة الخطيرة، فيما اعلنت عن القاء القبض على عدد من المتهمين ومصادرة كميات من المواد السامة المخدرة وتم عرضهم على المحاكم المتخصصة لينالوا جزائهم العادل.
وقال مدير مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في المثنى العقيد غسان عدنان داخل "تواصل مديريتنا حملاتها المتواصلة للقضاء على ظاهرة تعاطي وترويج المخدرات في عموم مناطق المحافظة، حيث تم القاء القبض على عدد من المتهمين بالمتاجرة والتعاطي"، وأضاف "بالنسبة للمتهمين الذين تم القاء القبض عليهم بتهمة الاتجار وبيع المواد المخدرة اعترفوا بأنه يتم جلب تلك المواد المخدرة من المحافظات المجاورة والقريبة من المنافذ الحدودية ويتم الترويج لها وبيعها بين أوساط الشباب بهدف التعاطي".
وشهدت الشهور الماضية تفكيك عدد من شبكات ترويج المخدرات وبيعها للشباب والحصيلة هي انخفاض كبير في معدلات الجريمة خاصة مع السعي الحكومي والمجتمعي لمحاصرة الظاهرة ومساعدة المتعاطين على التخلص منها.
ويضيف العقيد غسان "تم التوصل الى هذه الشبكة والقي القبض عليهم وهم ابرز تجار المخدرات في المحافظة وتمكنا من تفكيك هذه الشبكة بجهود كل صنوف القوات الامنية في المثنى والدور البارز من اولياء الامور الذين ابلغوا مديريتنا عن هذه الظاهرة الخطيرة، وتم تحويل عدد من المتعاطين الى مركز تأهيل وعلاج المدمنين في المحافظة الذي تم افتتاحه مؤخرا بغية المساهمة في مساعدة الشباب المتعاطين على الخلاص منها".
المواجهة مع آفة المخدرات ليست طريقا معبدا بالورود في ظل فشل دول كبرى بالتخلص منها، لكن طبيعة المجتمع العراقي والبرنامج الحكومي والدعم الشعبي لخطة القضاء على هذه الآفة المجتمعية يمهدان لنجاح كبير واعلان محاصرة تلك الظاهرة بات اقرب من أي وقت مضى.
تعليقات
إرسال تعليق