انتعاش تجارة بيع الكمأ في السماوة

السماوة / خاص

تشهد علوة بيع الكما في السماوة رواجا كبيرا ومتداولا لهذا النبات الذي ينمو في البادية خلال فصل الشتاء واثناء هطول الامطار، ويعتقد ان للبرق والعواصف الرعدية دورا كبيرا في كثرته واحجامه ومن اهم انواعه الزبيدي الذي يميل إلى اللون الأبيض لكن ما يعيبه انه سريع الذبول عند اخراجه من الرمال، والأحرك الذي يميل إلى اللون الأسود، ويبقى طريا لفترة طويلة ، ويمتاز بطعمه الطيب، ولهذا يفضله الكثير على الزبيدي، وتصل أسعاره إلى 80 ألف دينار، أما الحجم الصغير فـيصل إلى 70 ألف دينار للكيلو.

أولى بشائر الخير والمطر الذي هطل على العراق هذا العام، وبكميات آخذت بالتزايد يوما بعد آخر، وعلى الرغم من إرتفاع سعر الكيلو غرام الواحد منه الذي وصل أول الأمر إلى 90 ألف دينار، إلا أن الكميات المسوقة منه سرعان ما تنفد، نتيجة الإقبال الواسع وشراؤه بكثافة من قبل المواطنين .

وقال متعهد علوة بيع الكما علي الزيادي، بالرغم من ارتفاع ثمنه في أولى كميات التسويق الى ان السوق والمزاد المقام بالقرب من مديرية زراعة المثنى ،يشهد إقبالا كبيرا من المواطنين على شراء الكمأ ، و أن سعر الكيلو غرام الواحد منه وصل إلى 90 ألف دينار ، وأخذ بالهبوط ليتراوح ما بين 70 ـ 80 ألف دينار ، بحسب الحجم والنوع ، الإقبال يعود إلى طيب الكمأ الذي ينمو في بادية السماوة ، ما يميزه عن مثيلاته في السعودية والكويت وسوريا .

وتشير اخبار سكان البادية الى أن البادية تزخر حاليا بوجود كميات كبيرة من فطر الكما، وبالذات من مناطق الجميمة وحوارة وأم الهشيم والرواك والجكي وأم ذيب ومغيزل وحواريج والكعيرة وأبو الرقواق والكليب وعادن، التابعة الى محافظة المثنى.