السماوة / متابعات
اعلنت وزارة الداخلية، إن نسب الانتحار في البلاد ارتفعت بعد الحرب ضد الإرهاب وخاصة في العامين 2018، 2019 كما أن نسب تعاطي المخدرات قد ازدادت أيضا في البلاد. وقال مدير علاقات وإعلام الوزارة، اللواء سعد معن، إن "التقارير الأخيرة لحالات الانتحار في العراق أشارت إلى حدوث 518 حالة في عام 2018، و588 حالة في عام 2019".
وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، مؤخرًا، عن ارتفاع كبير في أعداد حالات الانتحار التي حدثت خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، مشيرة إلى أنها بلغت 298 حالة انتحار.
وأوضحت أن "عدد الذكور المنتحرين بلغ 168 والإناث 130 مضيفًا أن بغداد سجّلت النسبة الأعلى في حالات الانتحار بواقع 68 حالة تليها البصرة بـ39 ثم ذي قار بواقع 33 حالة".
وتتوزع صور الانتحار بين استخدام السم والشنق والحرق والغرق والطلق الناري، وأغلب الأسباب التي دعت إلى تزايد هذه الأرقام هي الآثار الاقتصادية والنفسية والاجتماعية والبطالة والفقر وازدياد حالات العنف الأسري والاستخدام السيئ للتكنولوجيا.
وحول تفشي ظاهرة التسول في بغداد والمحافظات قال معن إن "هناك حملة أطلقت قبل أيام لإلقاء القبض على المتسولين في بغداد والمحافظات". ويعتبر مختصون أن انتشار التسول عمومًا، وتحوّله إلى عمل عصابات منظّم يستغل المشّردين والفقراء، بات ظاهرة اجتماعية خطيرة لم تجد لها الحكومة حلولًا جذرية، وسببها الأول الفقر الشديد وترهل الأمن.
وبحسب منظمات حكومية فقد تستغل عصابات التسول النساء والأطفال النازحين بنسبة أكبر من الرجال والشباب لاستعطاف الناس، وحثهم على دفع المال، وفي نهاية اليوم يحمل المتسوّلون المال لمرؤوسيهم مقابل توفير الطعام والمأوى لهم.
تعليقات
إرسال تعليق