السماوة / متابعات
أكدت وزارة النفط، ، حرصها على استثمار الغاز المصاحب المهدور حرقا، بجهود وطنية خلال سقف زمني ينتهي أواخر العام 2023.
وأوضح وكيل الوزارة لشؤون التوزيع حامد يونس في بيان صحفي، إن "كمية الغاز المصاحب المستثمر حاليا والناتج عن عمليات الانتاج النفطي تبلغ (1500) مليون قدم مكعب قياسي (مقمق)، والانتاج الكلي للغاز المصاحب والناتج من عمليات استخراج النفط تبلغ (2700) مقمق"، مشيرا الى ان "خطط الوزارة تهدف الى استثمار كامل الكميات المتبقية والبالغة (1200) مقمق من خلال المشاريع قيد التنفيذ والإنجاز ومن المؤمل ان يتم ذلك نهاية العام ٢٠٢٣ وتكون الوزارة بذلك قد استكملت استثمار كامل الكميات المنتجة من الغاز المصاحب والقضاء على عمليات الحرق".
ويشير الوكيل الى أن "لدى الوزارة خططًا لاستثمار الغاز الحر من حقل المنصورية في محافظة ديالى وحقل عكاس في محافظة الانبار، واللذين تم إحالة تطويرهما ضمن جولات التراخيص، لكن وبسبب الوضع الأمني ومحاربة عصابات داعش الارهابية لم تباشر الشركات المقاولة عمليات التطوير"، موضحًا أن "الوزارة فاتحت عددًا من الشركات العالمية المتخصصة بصناعة واستثمار الغاز في الحقلين".
ويتابع أن "الاحتياطي الغازي للعراق يبلغ ١٣٢ تريليون قدم مكعب قياسي، وأن الوزارة تحرص على الاستثمار الامثل للغاز المصاحب والغاز الحر لتلبية احتياجات البلاد من الطاقة الغازية لتأمين استخدامات توليد الطاقة الكهربائية والصناعات البتروكيماوية وفي مجالات صناعية اخرى".
ويضيف ان "الكمية المتبقية من استثمار الغاز المصاحب تتم من خلال تنفيذ مشروع استثمار الغاز المصاحب في معمل معالجة الناصرية بطاقة 200 مقمق وفي حقل الحلفاية في محافظة ميسان لاستثمار 300 مقمق ومن المؤمل ان ينتهي المشروعان في نهاية عام ٢٠٢٢، بالاضافة الى مشروع ارطاوي غاز البصرة لاستثمار 400 مقمق ومشروع ارطاوي غاز الجنوب لاستثمار 300 مقمق وينجزان في نهاية عام ٢٠٢٣".
تعليقات
إرسال تعليق