نقلا عن وكالة واي فاي نيوز
يحاول الفنان الموصلي الشباب عمر ابراهيم البالغ 35 عاما التعبير من خلال عمله الفني تسليط الضوء على معاناة مدينته من خلال نصب فني يرمز للتحدي وروح الموصل التي اجتاحها تنظيم داعش الارهابي في صيف 2014 التي ماتزال تعاني الانكسار النفسي والعمراني والخراب.
وتم وضع النصب في تقاطع مرور المدينة حيث كان هذا المكان مشهورا بتنفيذ عمليات اعدام وحشية لعدد كبير من ضحايا التنظيم الارهابي من اهالي المدينة.
ويتجمع عدد غفير من اهالي المدينة وشبابها مساء كل يوم لرؤية التمثال الذهبي الذي يجسد شخصية المرأة الموصلية وهي توجه انظارها الى وسط المدينة حيث الخراب والانقاض مما يدلل على التحدي وروح الامل.
ويعد عمر ابراهيم واحد من مجموعة فنانين محليين اقيمت اعمالهم الفنية في انحاء عديدة في المدن العراقية بعد ان تحررت من تنظيم داعش الارهابي.
وقال عمر إبراهيم ، في مقابلة صحفية مع فرانس برس انه "بوضع هذا التمثال هنا ، كنت أحاول محو هذه الصور المظلمة والمرعبة من أذهان الناس "،مضيفا ان " نصب سيدتي الجميلة يمثل جمال الموصل وانبعاثها من جديد بعد التغلب على كل هذه العقبات خلال الفترة المؤلمة التي مرت فيها المدينة".
واوضح ابراهيم" كان الامر صعبا للغاية "، حيث عمل ابراهيم في استوديو سري في الطابق السفلي بينما كان تنظيم داعش يسيطر على المدينة ويقوم بتحطيم واتلاف الاعمال الفنية والتراثية وكذلك يواجه الفنانون عقوبة الاعدام.
تعليقات
إرسال تعليق