القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

زراعة نصف مليون دونم بمحصول الأرز في ست محافظات بينها المثنى

السماوة / متابعات

شرعت وزارة الزراعة، بخطط مكثفة للتوسع بالمساحات المخصصة لزراعة محصول الأرز العراقي "الشلب" سيما بعد إرتفاع مناسيب نهر الفرات لمستويات كافية لإرواء حقول هذا المحصول.


ولفتت الوزارة ان بمقدور ملاكاتها تخصيص 500 الف دونم في ست محافظات بينها "المثنى" لزراعة الارز العراقي بأصنافه (العنبر، الياسمين وغيرهما) بغية رفد البطاقة التموينية بمادة الأرز المحلي الذي يفضله المواطنون على النوعيات المستوردة،كما أشارت الى ان محافظة النجف الاشرف تصدرت المحافظات بعدد المساحات المزروعة، اذ بلغت نحو نصف الكمية المشار اليها.

حميد النايف ، الناطق بإسم وزارة الزراعة ذكر في تصريح صحفي،تابعته "السماوة"، إن “الشلب يعد من المحاصيل التي تستهلك مياها كثيرة، ونظرا لتوفر مناسيب جيدة في نهر الفرات، لا سيما في المناطق الشلبية التي تقع في محافظات الفرات الاوسط (الديوانية والناصرية والمثنى والنجف وبابل) قرتت الوزارة التوسع في المساحات المخصصة لإستزراع الارز”، لافتا الى ان “الوزارة حرصت على زيادة المساحات المزروعة لهذا المحصول في تلك المناطق بكميات يمكنها ان تحقق محصولا وفيرا”.

واضاف ان "العام الحالي شهد زراعة 500 الف دونم توزعت في تلك المناطق، فضلا عن قيام بعض الفلاحين بالزراعة خارج الخطة الزراعية، سواء في مياه البزل او الاهوار"، مؤكدا ان "محافظة النجف الاشرف تصدرت المحافظات بزراعة نحو 250 الف دونم، تليها الديوانية ثم بابل والناصرية والمثنى".

واشار الى ان "الوزارة سمحت هذا العام بزراعة الشلب في محافظة ميسان بواقع 10 آلاف دونم"، مبينا ان "الوزارة تمكنت من تغطية البطاقة التموينية بنسبة 30 بالمئة من مادة الرز خلال العام الحالي، وتخطط لزيادتها خلال الفترة المقبلة، لكن هذا يتوقف على كميات المياه المتوفرة".

واوضح النايف، ان "الوزارة تسعى الى خلق توازن في استخدام المياه المتوفرة لزراعة جميع المحاصيل وفق اسس وتكنولوجيا علمية كاستخدام التقنين وغيرها بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل المهمة، حيث يعتبر الرز هوية العراق الزراعية لما يمتلكه من اصناف عطر لا توجد في جميع دول العالم كصنف عنب  المشخاب مثلا".

ولفت الى ان "متطلبات الخطة الزراعية الشتوية تمت تهيئتها بالكامل، ومن المؤمل الإعلان عنها مطلع الشهر المقبل بعد الاتفاق مع وزارة الموارد المائية باعتبارها الجهة المسؤولة عن المياه".

تعليقات

التنقل السريع