مجيد الكفائي
بعد ان نجحت الدول المتقدمة باستخدام التكنلوجيا في قتل البشر من خلال استخدامها في الطائرات الحربية والمسيرة والصواريخ والاسلحة الفتاكة والتي تقتل عن بعد، جاء عصر جديد وبدأت هذه الدول بتسخير التكنلوجيا لقتل الانسان ولكن بطريقة مختلفة، فمنذ عشرات السنين بدأت مراكز البحوث والاختراعات عملها الدؤوب من اجل استخدام افضل الاساليب التكنولوجية في تدمير البشر وقتله وبطريقة ذكية لا تحملها اي مسؤولية جنائية ولاتكلفها اية اعباء، اذ بدات ابحاثها في كيفية السيطرة على المناخ وتسخيره لخدمتها، وخلال فترة وجيزة تمكن الباحثون من السيطرة التامة على احوال الدنيا ، الطقس والمناخ، البراكين والزلازل، الامطار والرياح ، درجة الحرارة والرطوبة ، واستطاعت ان تنجح نجاحا منقطع النظير ، اذ تمكنت من استخدام التكنلوجيا لتسخير الرياح والعواصف في ايذاء اي بلد تريد ، ومنع الامطار من النزول في بلد اخر وزيادة درجة الحرارة الى حد يتجاوز درجة الغليان ب١٠ درجات واكثر ، وبضغطة زر يحدث زلزال في مدينة يجعل عاليها سافلها ، واكثر من ذلك انها بدأت باستخدام البرق لاسقاط الطائرات وحرق السفن في البحار ، مشروع تكنلوجي مربح مخفي عن الانظار ولا احد يستطيع ان يقول شيء سوى ان يستسلم للموت والجوع او يطيع الاوامر ، الا انها لم تكتفِ بذلك وبدات مشاريع اخرى وايضا باستخدام التكنلوجيا من خلال تطبيقات معينة في اجهزة الهاتف النقال تؤثر سلبا على سلوكيات الانسان وافكاره وتدفعه بعد حين الى الموت ناهياك عن التحكم بسلوكياته ومعرفته وعقله من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتي خلقت لتغيير مبادىء وافكار الناس ومعتقداتها واوصلتها نحو السقوط والانحراف والمخدرات والجريمة،واستمرت ولم تكتفِ الى هذا الحد ، فهي تعمل ومنذ سنين من اجل بث الافكار بطريقة (برمجة العقل) لجعل الانسان يحفر قبره بيده ويذهب اليه فرحا ، فقد استطاعات وبدهاء من جعل اي انسان يتبنى ما تريد ويدافع عن ذلك وكانه يدافع عن قضيته ومبادئه ويتصور ان الافكار افكاره والاحلام احلامه وانه وصل الى مرحلة يجب عليه فيها ان يتحدى كل شيء، نعم سيتحدى البشر دولهم وحكوماتهم ومبادئهم وعقائدهم بطريقة لا شعورية بتحكم تكنلوجي بارع من قبل الدول المتقدمة ، وعما قريب ستحدث ثورات شعبية في المشرق والمغرب ضد كل شيء من اجل تنفيذ سياسة الدول المتقدمة في السيطرة على البشر بطريقة سهلة ، انه مشروع الخراف الجديد والذي سيبدأ خلال سنوات ، مشروع الخراف قادم فاين تفرون ؟.
تعليقات
إرسال تعليق