السماوة/ خاص
كشف محافظ المثنى مهند العتابي عن أبرز نتائج زيارة نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط الدكتور محمد علي تميم للمحافظة أول أمس الإثنين.
وقال العتابي عقب الاجتماع "استعرضا مع وزير التخطيط، مجموعة من الملفات التي تستدعي تدخلاً مباشراً ودعماً حكومياً، ومن أهمها دعم مشاريع البنى التحتية، واستكمال المشاريع الخمسة الخاصة بشبكات المجاري والصرف الصحي في أقضية ونواحي المحافظة، لا سيما بعد إعلان موافقة مجلس الوزراء مؤخراً على إضافة تخصيصات مالية جديدة لمحطات الصرف الصحي في المثنى".
من جانبه، قال الوزير خلال الاجتماع مع الحكومة المحلية في المحافظة، أن "المثنى تُعدُّ من أولويات وزارة التخطيط ورئاسة مجلس الوزراء"، مشدداً على أن "قضاياها الخدمية الأساسية ستُطرح بقوة في الاجتماعات القادمة لمجلس الوزراء، بما في ذلك مستحقات مشاريع العام 2024، لضمان عدم تعثرها وتسريع وتيرة تنفيذها".
وترأس الوزير اجتماعاً في قاعة اجتماعات ديوان المحافظة وحضره كبار المسؤولين ومديري الدوائر التنفيذية فضلاً عن أعضاء الحكومة المحلية في المثنى، بشقيها التشريعي والتنفيذي.
وجرىت خلال الاجتماع، مناقشة العديد من المشاريع الحيوية التي تمثل أولوية للمحافظة في المرحلة الحالية، ومن بينها مشروع منفذ (جميمة) الحدودي الذي يربط العراق مع المملكة العربية السعودية، وما يمثله هذا المشروع من منافع اقتصادية وتجارية فضلاً عن تسهيل حركة الحجاج والمعتمرين وتقليص مدة السفر من خلاله.
كما شدد نائب رئيس الوزراء على أن أعمال تشييد وتنفيذ مرافق ومنشآت المنفذ، ستبدأ في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر، وهي خطوة مهمة تهدف إلى تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية في المحافظة التي تتصدر محافظات البلاد بنسب الفقر.
وتطرق الاجتماع إلى التوقف الحاصل في صرف الأموال المخصصة لمشروع كورنيش السماوة الجديد، إذ طالب المحافظ بإعادة إطلاق التمويل لضمان استمرار العمل في هذا المشروع الحيوي الذي يعدُّ رئة تتنفس من خلالها مدينة السماوة.
كما جرى بحث آليات الحصول على دعم دولي ومنح مالية، من خلال تفعيل الاتصالات والمخاطبات مع المنظمات الدولية ذات الشأن، لتأمين المنح المالية التي يمكنها أن تُسهم في تنفيذ المشاريع ذات الأولوية في المثنى، فضلاً عن مناقشة ملف زيادة الكلف في عدد من المشاريع المستمرة بما يتناسب مع سوق العمل والمتغيرات الاقتصادية في الظرف الراهن.
تعليقات
إرسال تعليق