نص/نافع الفرطوسي
البخل الظاهر في لسانك ....
يستدعي وردة أحاديثك
بيد أن الثرثرة التي ابتكرتها لك
اختفت في الزحام
الزحام الذي لصقته في
جدار الظهيرة ...
نظراتك ...
نفذت في أول خروج لي
وآخر انزواء منك ...
وبقيت عيناك تتهجيان بلطفٍ
نوافذ الطريق ..
***
الغابة التي اقتربت من ظاهر كفك
تلعن الحنين البادئ في وجهي
وأشياء لا يمكن تفسيرها
تتعلق بهذا الوجد الحالم في رأسي
أركل المساءات ...
فتخرج أحلامك المفزعة
طاوية عشقاً قد خبا
في محطاتك المعتمة ...
إذ أستهدف حلمك الخريفي
لأجعله وسيماً كتمثال فينوس
أطليه برشاقة الأيام
ومراهم قد ابتكرتها الحرب
وذلك الشروع ...
الذي أسميه ... عزوفاً
قد ناولته إليك ... ورحلت بعيداً
تشيعني نظراتك
باستغراق طويل
مغادراً الحكمة ورائي ... لتنمو
وردة أحاديثك من جديد !
تعليقات
إرسال تعليق